المُهَّم دَائمـًا أنْ نُدركَ بأنَّ حِيَاتُنَا عِبَـــارةٌ عَنْ فُرصَّة مَحْدُودْة
وَلا تتَكرر وَينبغِيْ أنْ نَستثمرهُا عَلى أفضلِ وجهٍ مُمكن , ()()
- إنَّ الفرصْ أشبـهُ بِ الأسمـاكْ ،
فالفُرص ‘الصَّغِيرةْ وغيرِ القيِّمة ’
أشبهُ بِ الأسمَاكْ الصَّغيرة التيْ نجدُها قربَ الشَّواطئ في الميَاه الضَّحلة ,
أمَّا الفُرص العظِيمـَة ,
فهِي أشبهُ بِ الأسمَاكْ الضَّخمـةِ وأشبهُ بِ اللآلئ العظِيمةْ ,
التي تحتَاجُ إلى ( الذّهابْ ) إلى لُجج البحِر ,
وإِلى الغوصْ فِي أعمَـاقهْ=) !
الفرص الصغيرة تفتح الأبواب أمام سيل من الفرص العظيمة ...
جمِيلٌ لَو
اعتنِينَا بِـ
قُلوبنَا ‘
نِصفْ’ مَا
نعتنِيْ بـِ
منازلُنَا , !
أنْ نضَع الأشِيْــَاءْ : أشخاصًا وَ جَمادَاتْ , فِيْ أمكَانَها الصَحِيْحةْ ,
أنْ يَنفرد ذَاك الشّخصْبِـ ( تِلك ) " الَزاوِيــة " , أنْ نُؤطَر تِلك الصِديقة وَنعلّقهَا قُرب المدفـأةْ ,
- أنْ نُركنَ الأشخَاص السيئيِن فِيْ الأسَفّل - فِيْ القبْوِ المُظلم ()
أنْ نضعُ إخوتَنا فَوق الرّف , بِجانب المزَهرِيةْ , نبتسَم لهُم كَلّ يومٍ بينمَا نُلقِي تحِيةُ الصّبَـــاح
وَ نسمحُ عِنهمُ الغُبــَار / الهمَ . . كُلّمـا لَاحَ لِنَا مِنْ بعِيدْ ,
جمِيلٌ أنْ نَؤثّث قُـلوبنَا =)
إِنَّـهُ ليسَ بإمكَانكْ أن تمحِي زلاَّتِ الماضِي وأحزَانِه ,
بَل بإمكَانكْ أن تصنعِي مُستقبلاً أفضـَلْ بِ كثيرْ ,
بينَ يديـكِ هذاَ اليُوم , وهو بِدايةُ ماتبقَّـى من حيَاتكْ ,
فَأحسنِي وطرِّزيْ صحيفتهُ بإنجَازاتٍ ,
إستيقظِي كُل صَبَاحٍ , وأحييْ الهمَـة واَجعلِيها شمساً لايُدانيها الغرُوبْ !
وَ ليكُن لكُل يومٍ حكايةً أجمَلْ , وَ شيءٌ مُختلفْ فْ فْ فْ (= يُميزهُ عن كُل يَومْ (: