وحدي أجوبُ عيونَ العابرينَ
وجوهُ حزينة مُضلّلة بوجعِ الحياة ... أحدهما تحمل وجهي
صوتي ...أحاسيسي .. فتورها الأنثويِّ
وصلت جناح حلمها بجناح حلمي فتبدّد الزحام عن الوجوه
لا يُفسّرُ شيئاً إلا لحظاتُ زائفة
ذاك الوجه لا يشبهني ...
إنّها أقنعةً في طرقات المدينة
سقطت في عيني ونابها الصمت عن قول الحقيقة
لغة الأحلام لم تولد من شمسٍ وقمر بل من الأعماق المظلمة
لا تبرحُ أبداً محبوسة في ناموس الهوى المسحور
بين دمعي وهدايا القدر أتنقّل
وليلٌ أليل ُمعدم في مسافات الزمن المقهور
لن أطلب حباً لا يُناسب قلاع كبريائي المحصّنة
جمالُ يُلائم طبيعتي يترشّش عصيانه فوق الأدخنة
صمتُ ضائع لكن في القلب كلماتٍ مُصرخة
تحت معطفي قلٌب حزين لا يقوى على الألم
لكنّه رقيق تُثيره حنين الأمكنة ..
منذ عقلت معاني الحياة لم أعرف أنك أنت
ليالي الُمحاق المُصخبة ...
وفكرٌ ساكنٌ مشدودُ يعبث بحسّ الطفولة
يا من غرسني في الحياةِ وجداني بعدك
لا يشعرُ بالزمن لا يستذلّهُ كان من كان
مسيرةُ شهرٍ من ذكراك ..مُعتكفٌ في وديعة النوى ماضٍ دون أشرع
معطفي كفاك نبضاتِ تُرعد أفكاري المُحظرة
آهٍ من الأضعاث البعيدة ملأت أطياف كياني
أيُّ شيءٍ فيّ جديد ؟
تحت معطفي قلبٌ حزين لكنه رقيق تُثيره حنين الأمكنة